ما رأيكم في صحة هذا الكلام وهل يليق بجلال الله؟

السؤال: أنا مدرس في مدرسة ليلية، ومما قرأته في [كتاب التوحيد] الذي ألفه محمد قطب في الصف الثاني ثانوي العبارة: "فإذا جاء الرسول من عند الله يقول: يا قوم، اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. وهو ما قاله كل رسول لقومه فهو في الحقيقة ينادي برد السلطان المغتصب إلى الله صاحب الحق وحده في التشريع للناس وفي تقرير الحلال والحرام والمباح وغير المباح" فأرجوا إفادتي عن مدى صحتها ومناسبتها لمقام رب العالمين؟ وفي كتاب الصف الثالث لنفس المؤلف ذكر أن معنى لا إله إلا الله: "رد السلطة المغتصبة التي يستعبد بها الناس إلى صاحبها الحقيقي إلى الله سبحانه وتعالى رب الجميع". وقد أمسكت عنها فلم أصفها بجواز أو عدمه فأرجوا إفادتي؟

الإجابة

الإجابة: لا نعلم بأساً فيما ذكرته من حيث المعنى، ولكن الأسلوب فيه سوء أدب مع الله؛ لأنه سبحانه لا يستطيع أحد أن يقهره على أخذ حقه، بل هو القاهر فوق عباده، ولكن المشرك والحاكم بغير ما أنزل الله قد اعتديا على حق الله وحكمه وخالفا شرعه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن عشر (العقيدة).