الإجابة:
الذي أعرف أن كلمة: "راعني" يعني من المراعاة أي أنزل لنا في السعر
مثلاً، وانظر إلى ما أريد، ووافقني عليه، وما أشبه ذلك، وهذه لا شيء
فيها.
وأما قول الله تعالى: {يا أيها الذين
آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} فهذا كان اليهود يقولون:
"راعنا"، من الرعونة فينادون بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام، يريدون
الدعاء عليه، فلهذا قال الله لهم: {وقولوا انظرنا}، وأما "راعني"، فليست
مثل "راعنا"، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب
المناهي اللفظية.