إذا أرضعت طفلاً فتحرم عليه بناتك من جميع الأزواج

أنا أم لثلاث بنات، أنجبت بنتاً واحدة من زوجي الأول، وبنتين من زوجي الثاني، ولي ولد من الرضاع رضع مع ابنتي الأولى من الزوج الأول، فهل يكون هذا الابن أخاً للبنتين اللتين من الزوج الثاني؟

الإجابة

إذا كنت أرضعت الشخص المذكور خمس رضعات أو أكثر، حال كونه في الحولين، فإنه بذلك يكون ابناً لك ولزوجك الأول، وأخاً لبناتك من جميع الأزواج سواء كن قبله أو بعده وأخاً لأولاد زوجك الأول منك ومن غيرك؛ لقول الله سبحانه في بيان المحرمات: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ[1]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب)) متفق على صحته.

[1] سورة النساء، الآية 23.