من لا يستطيع نطق القرآن نطقاً صحيحا هل يأثم بقراءته

أنا أحب قراءة القرآن الكريم دائماً وخاصة قبل أن أنام لكني أشك في صحة قراءتي وفي صح النطق لبعض الآيات واتضح لي ذلك عندما بدأت استمع إلى القرآن الكريم بأصوات عدد من القراء في الإذاعة، وكذلك عندما أدركت من خلال عددٍ من البرامج أن الخطأ في النطق يدخل في باب التحريف ويغير المعنى الحقيقي، وبما أنني لا أجد من يعلمني القراءة الصحيحة فأنا حائرة هل أستمر في القراءة رغم احتمال الوقوع في الخطأ غير المقصود طبعاً أم أتركها؟ أرجو النصح والتوجيه جزاكم الله خيراً.

الإجابة

ننصحك بالقراءة والاجتهاد في إقامة الحروف وابشري بالخير، اجتهدي ولا تعجلي وتأملي الحروف وأنت إن شاء الله على خير، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران)، فأخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- أن الذي يقرأ وهو عليه شاق لأجل عدم علمه، ويتتعتع فيه لأجل عدم علمه أيضاً له أجران، فأنت اصبري واجتهدي وتعلمي ولا تعجلي، وابشري بالخير، وإذا تيسر لك معلمة احرصي عليها، ويمكن أن تستمعي من إذاعة القرآن ما ينفعك أيضاً، فإن في إذاعة القرآن خيراً كثيراً، فاستمعي حتى تستفيدي من إذاعة القرآن، ولا تعجلي بالقراءة تهجي الآية تأملي الحروف حتى تستفيدي إن شاء الله من ذلك.