نعم يشرع له أن يحمد الله؛ لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يحمد الله بعد عطاسه في الصلاة فلم ينكر عليه. بل قال: ((لقد رأيت كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها))[1] ولأن حمد الله من جنس ذكر الصلاة وليس بمنافٍ لها.
[1] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل اللهم ربنا لك الحمد برقم 799.