الإجابة:
قال الله تعالى: {فَمَن تَمَتَّعَ
بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِن
الْهَدْيِ} [سورة البقرة: الآية 196]، فإذا حج الإنسان متمتعا،
وجبت عليه الفدية وهي: شاة تجزئ في الأضحية، سليمة من العيوب، أو
سُبْع بدنة أو بقرة. ومثله القارن بين الحج والعمرة. وأما المفرد: فلا
هدي عليه.
فإن كان الإنسان فقيرا -لا يجد ثمن الهدي- فعليه الصيام. قال تعالى:
{فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ
أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ
كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ} [سورة البقرة: الآية 196] الآية، والله أعلم.