الإجابة:
إذا علم الله منه الصدق في التوبة والإخلاص ثم طرأ عليه فيما بعد
تغيُّر، وتسلط عليه الشيطان وغيَّر من حاله فالله يغفر ما مضى مما قد
تاب منه توبة خالصة نصوحاً، ولا يعود إليه الذنب الماضي بعودته إلى
الذنب مرة أخرى.
أما إذا علم الله منه عدم الصدق في التوبة في المرة الأولى فذنبه لم
يُغفر لعدم الإخلاص في التوبة الأولى، ولعدم النصح فيها، وليس لأنه
عاد إلى الذنب مرة أخرى.