الإجابة:
إن على المؤمن أن يكون قائماً بالقسط قوَّاماً به، كما أخذ الله العهد
بذلك: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين
بالقسط شهداء لله}، {يا أيها
الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط}، وعلى هذا فولاء
المؤمن السياسي محدد بتحديد الله، فقد قال الله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله
والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}، وكذلك فإن الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة عامة تشمل المعروف والمنكر السياسي
والاجتماعي وغيرهما.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.