ما حكم من يصوم واحد وثلاثين يوماً ؟

أنا من شرق آسيا، عندنا الشهر الهجري يتأخر عن المملكة العربية السعودية بيوم، ونحن الطلاب سنسافر في شهر رمضان في هذه السنة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته إلى آخر الحديث، وقد بدأنا الصوم في المملكة العربية السعودية ثم نسافر إلى بلادنا في شهر رمضان وفي نهاية الشهر نكون قد صمنا واحدا وثلاثين يوماً. وسؤالي هو: ما حكم صيامنا وكم يوماً نصوم؟  

الإجابة

إذا صمتم في السعودية أو غيرها ثم صمتم بقية الشهر في بلادكم فأفطروا بإفطارهم ولو زاد ذلك على ثلاثين يوماً ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون))[1] لكن إن لم تكملوا تسعاً وعشرين يوماً فعليكم إكمال ذلك؛ لأن الشهر لا ينقص عن تسع وعشرين. والله ولي التوفيق. [1] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الصوم يوم تصومون برقم 697. سؤال مقدم من أ . م . ج . ج . ونشر في كتاب الدعوة ص 117 الجزء الأول ، وكذلك نشر في مجلة الحرس الوطني العدد 137 رمضان 1413ه - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر