الإجابة:
إذا قاء الإنسان متعمداً فإنه يفطر، وإن قاء بغير عمد فإنه لا يفطر،
والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "مَن ذرعه القيء فلا قضاء عليه،
ومَن استقاء عمداً فليقض".
فإن غلبك القيء فإنك لا تفطر، فلو أحس الإنسان بأن معدته تموج وأنها
سيخرج ما فيها، فهل نقول: يجب عليك أن تمنعه؟ لا أو تجذبه؟ لا لكن
نقول: قف موقفاً حياديًّا، لا تستقيء، ولا تمنع، لأنك إن استقيت
أفطرت، وإن منعت تضررت، فدعه إذا خرج بغير فعل منك، فإنه لا يضرك ولا
تفطر بذلك.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.