الإجابة:
الله يهديك، لقد حملت نفسك مالا تطيق بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير؛
فهذا الرذاذ لا حكم له بالاتفاق، ولا يلتفت إليه، بل يسير النجاسة
التي نعلم أنها نجاسة لا يضر ولا يؤثر مطلقًا، فكيف بالرذاذ المرتد؟
فالله تعالى قال {ما جعل عليكم في الدين من حرج}
والواجب عليك الآن أن تتركي هذا الوسواس جملة وتفصيلا، وتكوني كسائر
الناس، طبيعية جدًا، تغسلين ثم تتوضئين، وعليك بالدعاء ليخلصك الله
من هذا الوسواس.
والله أعلم.