الإجابة:
سؤال العراف ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أن يسأله فيصدقه ويعتبر قوله فهذا حرام بل كفر؛ لأن
تصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن.
القسم الثاني: أن يسأله ليختبره هل هو صادق أو كاذب، لا لأجل أن يأخذ
بقوله فهذا جائز، وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ابن صياد قال:
"ماذا خبأت لك"؟ قال: الدخ، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: "اخسأ فلن تعدو
قدرك"، فالنبي صلى الله عليه وسلم سأله عن شيء أضمره له لأجل
أن يختبره لا ليصدقه ويعتبر قوله.
القسم الثالث: أن يسأله ليظهر عجزه وكذبه، وهذا أمر مطلوب واجباً.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني.