الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فبما أنه يلحق المسلم حرج إذا لم يؤمن تأميناً طبياً في تلك البلاد،
نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، فإن الدخول في هذا العقد جائز، لأن عقد
التأمين يجوز عند الحاجة، والرسوم الشهرية التي تدفعها لا تذهب عليك
هدراً لأنك ستستفيد منها في تخفيض كلفة العلاج عند الحاجة إليه، وإذا
كان دخولك في العقد جائزاً فيلزمك الوفاء بجميع الالتزامات المترتبة
عليه، ومن ذلك تسديد رسوم الولادة المتفق عليها لأن هذا من الوفاء
بالعقد الذي أمر الله به في قوله: {يا
أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.