من تزوج بامرأة لا تصلي ثم تابت فيجدد العقد

أسكن مع أبناء عمي، ونأكل ونشرب، والأسرة كذلك نأكل ونشرب جميعاً، لكنهم لا يصلون، نصحتهم كثيراً فلم يستجيبوا لي، كيف يكون العمل؟

الإجابة

الواجب عليك نصيحتهم ، وإنكار المنكر ، وهذا منكر عظيم ، عدم الصلاة منكر عظيم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام ، وهي الركن الأعظم في الإسلام الخمسة بعد الشهادتين، ويقول فيها النبي - صلى الله عليه وسلم- : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ). ويقول عليه الصلاة والسلام : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). الصلاة أمرها عظيم، فالواجب نصيحتهم والإنكار عليهم ، فإن استجابوا فالحمد لله وإلا فلا تجالسهم ، لكن لا مانع من تكرار النصيحة إذا طمعت في هدايتهم تكرر النصيحة مع عدم اتخاذهم أصحابا وجلساء ، لكن كرر النصيحة والدعوة إلى الله لعل الله يهديهم بأسبابك.