الإجابة:
إذا كان الضيوف يأتون باسم أهل البلد، وكان ما ذُكر يوزع عليهم بصورة
عدل ومساواة بينهم، كلٌّ على قدر حالته، بدون محاباة، ولا ميل على
أحد؛ فالظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله، صرح بمعنى ذلك المشايخ من
أئمة هذه الدعوة رحمهم الله وكان أهالي نجد يعملون به في
السابق.
ويجب على أهل البلد أن لا يُقدِّموا في ذلك إلا من كان معروفاً
بالأمانة، والوقف وملك اليتيم والمرأة ليس عليهما شيء من ذلك، وهذا من
جنس الكُلَف السلطانية التي يجب فيها التسوية بين الناس، ومن قام بها
على وجه العدل فهو كالمجاهد في سبيل الله، ذكره الشيخ تقي الدين رحمه
الله.