الإجابة:
إذا كان يشق عليها الصيام مع هذا المرض ، فإنها تعدل إلى الإطعام عن
كل يوم إطعام مسكين فتحسب الأيام التي لم تصُمها ولم تقضها فتُطعم
عنها .
أي أنه إذا كان عليها ( 175 ) يوماً قضاء ، فإنها تُطعم ( 175 )
مسكيناً . والإطعام إما أن يكون بدعوة مساكين وإطعامهم ، كما فعل أنس
رضي الله عنه . وإما أن يُطعموا طعاماً غير مطبوخ ، لكل مسكين نصف صاع
، وإن جُعل معه إدام أو لحم فهو أفضل .
قال البخاري : وأما الشيخ الكبير إذا لم يُطق الصيام فقد أطعم أنس رضي
الله عنه بعد ما كبُرَ عاما أو عامين كل يوم مسكينا خبزا ولحما وأفطر
. وقد كان أنس بن مالك يصنع طعاماً ثم يدعو إليه المساكين بحسب الأيام
.