أهمية تربية الأبناء على الصلاة

هل لنا أن نطالب الأبناء والبنات الذين لم يتجاوزوا الثانية عشر إذا كانوا مصابين بالإرهاق أو التعب أو مصابين بأحد الجروح أو الكسور, هل لنا أن نوقظهم للصلاة، ونطلب منهم أن يقضوا هذه الصلاة؟

الإجابة

نعم يُعلَّمون ويوقظون للصلاة ويصلون على حسب أحوالهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)، فيوقظ في وقت الصلاة، ويصلي على حسب حاله، إن استطاع قائماً صلى قائماً، وإن عجز صلى قاعدا، وإن لم يستطع صلى على جنب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين لما مرض: (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيا)، هذا هو الواجب على الوالدين مع أولادهم تنفيذا لأمر النبي عليه الصلاة والسلام على حسب الطاقة، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.. (16) سورة التغابن، ولو كان غير بالغ ما دام قد بلغ سبعا فأكثر، فالذي بلغ السبع ودون العشر يؤمر أمراً ولا يضرب، أما إذا بلغ عشرا فأكثر فإنه يؤمر ويضرب إذا تخلف، ويصلي على حسب حاله، إذا كان مريضا أو به جرح أو نحو ذلك، يُعلَّم ويوجه ويصلي على حسب حاله، كالبالغ. وفق الله الجميع.