ليس عليك بأس وأنت مجتهد ولا حرج عليك وهذه أسباب: الذهاب بها المستشفى وإلى الكاوي كل هذه الأسباب، و النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الشفاء في ثلاث: كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي). وفي اللفظ الآخر: (وأنا أنهى أمتي عن الكي). فالكي يعتبر آخر الطب ، وأنت فعلته عند الحاجة، فإذا كان الكاوي ممن جرب في معرفة الكي ، وأنه يكوي المرضى ، ويجتهد لا بأس عليه في ذلك والحمد لله، وبكل حال فأنت مجتهد ولا شيء عليك.