الإجابة: أما وقت النافلة فإن النافلة يشرع أدائها ليلاً ونهارا إلا ما قيّد الشرع ومنع منه كصلاة بعد صلاة الصبح والصلاة بعد صلاة العصر وحين يقوم قائم الظهيرة (أى عند انتصاف الشمس فى كبد السماء) هذه ثلاثة أوقات يُمنع فيها فعل النافلة ، وهل ذلك شامل لذوات الأسباب أم هو مطلق شامل لكل نافلة .. وجهان للعلماء فسيأتى إن شاء الله بسط الخلاف فى الحديث القادم إن شاء الله تعالى -أعنى حديث عمرو بن الخطاب رضى الله عنه- فى نهي النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد صلاة الصبح و العصر و أما حين يقوم قائم الظهيرة فقد بيّن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنها ساعة تسعّر فيها أبواب جهنم أى ساعة عذاب وليست بساعة رحمة وهذه الساعة ضبطها بعض الذين لهم دراية بمسير الشمس بمقدار خمس دقائق فما دونه يعنى عند أنتصاف الشمس فى كبد السماء يعنى عند أنتصاف النهار ويعرف ذلك بحساب أهل الخبرة والله تعالى أعلم