حكم الجلوس في مجالس الغيبة

ما الحكم إذا جلست في مجلس وهم يتحدثون بالغيبة والنميمة، وهم يعرفون حكم ذلك، فهل علي ذنب وإذا لم أقل شيء؟ مع العلم أنهم أكبر مني سنا

الإجابة

إذا جلس المسلم أو المسلمة في مجلس تحصل فيه الغيبة فإنه ينكر ذلك؛ لأن الله يقول- سبحانه-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71), فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر فرض على جميع الرجال والنساء، فإذا جلس الرجل أو المرأة في محل في مجتمع فيه غيبة فإنه ينكر ذلك, والمرأة تنكر ذلك على من معها فإن لم يسمعن لها قامت ولم تحضر هذا المنكر, وإن سمعن لها فالحمد لله، فقد أدت ما عليها من إنكار المنكر، لكن لو كانوا لو كن لا يبالين بها ولا يسمعن منها فإنها تقوم منكرة لذلك حتى لا تحضر المنكر ولا تشارك في سماعه.