ما صحة الحديث الذي معناه (إذا طلبت المرأة الطلاق من زوجها) وما موقف الرجل من ذلك؟

ما صحة الحديث الذي معناه: إذا طلبت المرأة الطلاق من زوجها ولم يكن هناك ما يؤثر عليها في البيت فإن رائحة الجنة حرام عليها، ما موقف الرجل من تلك المرأة، وما هي نصيحتكم للنساء؟

الإجابة

الحديث يقول -صلى الله عليه وسلم-: (أيما امرأة سألت طلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة)، والمعنى التحذير من طلب الطلاق من دون علة، أما إذا كان هناك علة؛ لكونه كثير المعاصي والشرور؛ لأنه سكير، لأنه يتهاون بالصلاة في الجماعة، أو لا يصلي، أو لأنه يظلمها ويؤذيها بالضرب بغير حق، أو ما أشبه ذلك فهي معذورة تطلب الطلاق، وليس لها البقاء مع من لا يصلي؛ لأن من ترك الصلاة كفر، فعليها أن تمتنع منه، وأن تطلب منه الطلاق، فإن أبى ترفع الأمر إلى المحكمة، وليس لها البقاء مع من لا يصلي، أما إذا كان، لا، يصلي ولكن عنده سوء خلق يظلمها، أو يؤذيها، أو يشرب الخمر، أو عنده شيء من المعاصي الأخرى الظاهرة فلها طلب الطلاق، ولها طلب الفسخ من معاشرته، هذا الرجل الفاسق الذي طلبها، وآذاها، أو تجاهر بالمعاصي التي حرمها الله عليها. جزاكم الله خيراً