هل قاتل النفس مسلم

السؤال: في موضوع القتل كما نعلم جميعاً أن القاتل والمقتول في النار، ولكن حصل في مدينتي من أسبوع تقريباً خلاف عائلي بين عائلتين فقام أحد الأشخاص بإطلاق النار على الآخر، وقام الآخر وهو مصاب بالرد عليه مما أدى إلى موت الاثنين، ما حكمهما في الإسلام، وهل يُصلى عليهم -على القاتل والمقتول-؟ وهل يدفنون في مقابر المسلمين؟ أفيدونا، بارك الله فيكم، ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام.

الإجابة

الإجابة: ليس معنى أنهما في النار أنهما خالدين فيها، بل القتال على العصبية الجاهلية محرم ومن الكبائر لكن لا يخلد في النار, والمضروب أولاً لو كان يدافع عن نفسه لم يكن عليه شيء، ولو كان ظالماً بالمشاركة في القتال العصبي الجاهلي كان شريكاً في الإثم، ولكن لا يَكفُر، ويُصلى عليهما، ويدفنان في مقابر المسلمين، قال تعالى: {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ...}، فأثبت الأخوة رغم القتل.



من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.