ما حكم الشرع في نظركم فيمن يقول باسم الحب و باسم الأخلاق و بسم الله ؟

السؤال: ما حكم الشرع في نظركم فيمن يقول باسم الحب و باسم الأخلاق و بسم الله ؟

الإجابة

الإجابة: بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

لا يجوز أن يقول القائل باسم الحب وباسم الأخلاق وباسم الله ، ولا يجوز أن يقرن بين اسم الله تعالى وغيره بحرف الواو الذي يعني التشريك وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت ، قال (أجعلتني لله ندا ، بل ما شاء الله وحده) [ رواه النسائي ].

وأيضا فإن معنى باسم الله إي بسم الله أتبرك ولا يجوز أن يقال ذلك في غير اسم الله تعالى ، فلا يقال باسم الحب وباسم الأخلاق وباسم الشعب ...، هذه الألفاظ كلها لا يجوز إطلاقها في أول الكلام تبركا بها ، لأن معناه في اللغة باسم الحب نتبرك وباسم الأخلاق نتبرك وباسم الشعب نتبرك ، والبركة لا تطلب إلا من الله تعالى ، فهو الذي يبارك من شاء ، ويجعل بركته فيما شاء سبحانه ، وقد أمرنا الله تعالى أن نستجلب البركة بذكر اسمه على كل شيء من أمورنا فعند الأكل نقول باسم الله وعند دخول البيت وعند الخروج منه وعند النوم وعند الاستيقاظ منه وعند الذبح وعند قراءة القرآن ...الخ

فلا يجوز أن نشرك مع الله تعالى أسماء غير اسمه ، فنذكرها كما نذكر اسم الله تعالى أما إذا قصد القائل بسم الشعب أتقدم بهذا الطلب مثلا ، بمعنى أنه يتحدث نيابة عنهم وبتوكيل منهم ، فهذا جائز ، ولكن كونه يقرنه باسم الله تعالى فهذا دليل على أنه يقصد التبرك فهو محرم

والله أعلم.