تحرير بيت المقدس

السؤال: هل القدس ستحرر ومن سيحررها وفي أي زمن؟

الإجابة

الإجابة: نعم سيفتح بيت المقدس، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن فتح بيت المقدس يحصل عند خراب المدينة، وأن ذلك يحصل بعده فتح رومية ويخرج الدجال في الثامنة، أي في السنة الثامنة بعد ذلك، فيفتح بيت المقدس في الحرب الأولى مع اليهود، واليهود بقي معهم حربان الحرب الأولى ستكون بينهم وبين المسلمين فالمسلمون شرقي نهر الأردن واليهود غربي نهر الأردن، وتسقط فيها دولة اليهود ويتفرقون في بلاد الشام ويحرر بيت المقدس فيعود إلى المسلمين، وبعد ذلك تفتح روما ونعم الفاتحون لها فيمكثون ثماني سنوات في الفتح، وفي السنة الثامنة يخرج المسيح الدجال يخرج خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً، ويمكث في الأرض أربعين يوماً، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم.

وبعد ذلك تقع الحرب الثانية: وهي الحرب مع المسيح الدجال ومن معه من اليهود، يقودها المسيح بن مريم عليه السلام، ينزل وقت أذان الفجر عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين ملكين إذا رفع رأسه تحدر منه مثل الجمان وإذا طأطأه تقاطر كأنما خرج من ديماس، أي كأنما خرج من حمام لا يتغير لونه، لا يشك فيه أحد أنه المسيح ابن مريم، لا يحل لكافر أن يجد ريح نفسه إلا ذابَ كما يذوب الملح في الماء، وإن نفسه ليبلغ ما يبلغ بصره، فيدرك المسيح الدجال برملة لد، ورملة لد هي مطار تل ابيب الآن، باب اللد هو مطار تل ابيب الآن، فيقتله هنالك وحينئذ يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويسقط الجزية ويقاتل معه المسلمون يهاجرون إليه من مشارق الأرض ومغاربها، وحينئذ يتكلم الحجر والشجر: "يا عبد الله، يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله"، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود، هذا في الحرب الثانية.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.