الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فلا يجوز لك الاستفادة من هذا القرض لكونه ربوياً، وقد لعن النبي صلى
الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده وقال: هم سواء، وابحث
عافاك الله عن سبيل أخرى تستطيع بها أن تبدأ حياة صحيحة خالية من
آفة الربا، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}.
أما لو كانت المعاملة الواردة في السؤال قد حصلت فيصح لك شرعاً أن
تؤدي ما عليك من أصل الدين دون الزيادة الربوية المترتبة عليه؛ لقوله
تعالى: {وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا
تَظلِمون ولا تُظلَمون} والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.