الرياء

أعاني كثيراً من الرياء مع أنني أصلي وأصوم وأزكي وأعمل الأعمال الصالحة، فهل آثم في ذلك، وهل أدخل في الشرك الأصغر؟

الإجابة

عليك أن تحذر الرياء والرياء مراآت الناس بأعمالك، من قراءة أو صلاة أو صدقات أو غير ذلك، يجب أن تحذر وأن تعتمد الإخلاص لله في أعمالك، وأن لا تبالي بالمخلوق، يكون عملك لله وحده لا تقصد بها أحد من الناس، لا في القراءة وفي أمر بالمعروف ولا في نهي عن المنكر ولا في صلاة ولا في غير ذلك، تقصد وجه الله، وتقصد بأعمالك وجه الله والقربة لديه - سبحانه وتعالى -، ولو كان عندك أمك أو أبوك أو قراباتك الآخرون فاجعل القصد وجه الله - سبحانه وتعالى – واعمل لابتغاء مرضاته، سواء كان العمل مع أمك أو مع أبيك أو مع غيره، فالواجب أن تكون أعمالك كلها لله وحده ويقصد بها وجهه الكريم.