علامات تظهر على المتوفي لحسن الخاتمة أو سوء الخاتمة

السؤال: هناك بعض الظواهر لبعض الموتى مثل أن يكون وجهه مبتسماً أو عابساً، أو ثقيل أو خفيف الحمل، أو أن يرى نور داخل قبره ليلاً، ومنهم من يوجد في قبره ثعبان، فهل هذه الظواهر حقيقة شرعية أم مجرد أوهام؟

الإجابة

الإجابة: بعض هذه الظواهر يكون من افتراء الناس وكذبهم ومبالغتهم، وبعضها يكون حقيقة شرعية، فما يُشاهَد على بعض الموتى أو ما في قبورهم من خوارق فهي حقيقة، وعلى سبيل المثال: بعض من يستشهد في سبيل الله تفوح من أجسادهم رائحة المسك الحقيقي، وهناك من يسود وجهه عند خروج الروح منه وبعضهم من يبتسم، وهذه من علامات حسن الخاتمة أو سوء الخاتمة، وغيرهم من يرى في قبرهم الثعابين، وهناك من تلفظه الأرض ولا تقبله كما جاء في حديث أنس رضي الله عنه: "كان رجل نصرانياً فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد نصرانياً، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا: أنه ليس من الناس فألقوه".