هل النافع والضار والعارف والباقي من أسماء الله عز وجل؟

السؤال: هل النافع والضار والعارف والباقي من أسماء الله عز وجل؟

الإجابة

الإجابة: لم يثبت نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأسماء، لذا فلا يجوز لأحد أن يسمى بها، كعبد الباقي وكعبد النافع وكذلك العارف والضار.

والعلماء يمنعون من إطلاق: "العارف" على الله، أو يقول أحد لما يسأل، فبدل أن يقول: "الله أعلم" يقول: "الله يعرف"، وهذا كلام كفر لا يجوز، لأنه يوجد فرق في اللغة بين العلم والمعرفة، ذلك أن المعرفة يسبقها جهل والعلم لا يسبقه جهل، فإذا قلت: "يعرف الله"، فلازم ذلك أن يكون الله جاهلاً ثم عرف، فيحرم على المسلم أن يقول، الله يعرف، أو يعرف الله، وينبغي أن يقال: "يعلم الله"، فالعارف ليست من أسماء الله، وقد نص على هذا جمع من أهل العلم منهم: ابن اللحام في كتابه (المختصر) ص36، فقال: ولا يوصف سبحانه بأنه عارف، وذكره بعضهم إجماعاً.

أما من قالها جهلاً فلا يكفر، ويعذر بها بالجهل، ولكن إن عذر بها بالجهل، فقد لا يسلم من الإثم.