إذا كان الداخل اثنين فأكثر، فالأفضل لهم إقامة الصلاة وحدهم أعني صلاة العشاء، ثم يدخلون مع الناس في التراويح. وإن دخلوا مع الإمام بنيّة العشاء فإذا سلم الإمام قام كل واحدٍ فكمّل لنفسه فلا بأس. لأنه ثبت عن معاذ رضي الله عنه: أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء فريضته، ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، فهي له نفل ولهم فرض. أما إذا كان الداخل واحداً فالأفضل له أن يدخل مع الإمام بنيّة العشاء حتى يحصل له فضل الجماعة فإذا سلم الإمام من الركعتين، قام فأكمل لنفسه صلاة العشاء.. وفق الله الجميع للفقه في الدين.
[1] سؤال من المجلة العربية أجاب عنه سماحته 22/9/1415ه.