الإجابة:
=========================
.. نص الإجابة:
كون طالب العلم يحيل إلى غيره لا بأس به، وإذا كان قد احتيج إليه
والأمر متعين عليه فلا يجوز له ذلك، وأما إذا كان يوجد من يقوم
بالفتوى وأراد طالب العلم أن يكون في عافية فلا بأس بذلك، ما دام أن
هناك من يتحمل عنه ومن يقوم بذلك عنه، أما إذا تعين عليه فليس له أن
لا يجيب.
فإذا كان عنده علم، وقال: "الله أعلم"، فقد قال كلمة صحيحة، لكن كلمة:
"لا أدري"، هي التي لا تكون مستقيمة إذا كان يدري، ولكن قوله: "الله
أعلم" هو جواب صحيح؛ لأنه وإن كان عنده علم فالله أعلم، ولكن كونه
يقول لغيره: اذهب إلى فلان واسأله حين يتعين عليه لا يجوز له.
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.