فضل الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس

سمعت حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه: (من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه -أو في عبادة الله- حتى تطلع الشمس بمقدار رمح في السماء كان له أجر حجة وعمرة تامَّة تامةٍ) وأنا يا سماحة الشيخ لا أستطيع تقدير هذا الوقت، وأرجو من سماحتكم بيان مقدار هذا الوقت بالدقائق؟

الإجابة

هذا حديث لا بأس به، جاء من طرق، لا بأس به، إذا صلى الإنسان الفجر وجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس وترتفع هذا فيه فضل عظيم، ثم صلى ركعتين، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس في مصلاه الفجر في الغالب حتى تطلع الشمس طلوعاً حسناً، فإذا جلس الرجل في مصلاه أو المرأة في مصلاها فإذا ارتفعت الشمس صلى ركعتين هذا كله طيب وحسن، وهو بعد ربع ساعة تقريباً من طلوع الشمس، فإن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس نحو ساعة ونصف، ثم بعدها نحو ربع الساعة، يعني بعد طلوع الفجر بنحو ساعتين إلا ربع أو ساعتين إلا عشر يكون بذلك قد ارتفعت الشمس، فهذا الوقت إذا صلى فيه ركعتين فيه خير عظيم أو أكثر من ذلك.