سماع القرآن هل يكفي عن التلاوة وهل يؤجر عليه

أنا -ولله الحمد ملتزمة- وأحفظ من كتاب الله سبعة أجزاء ونصف، وأسمع القرآن عن طريق الأشرطة يومياً صباحاً ومساء، فهل يكفي السماع للقرآن دون تلاوته؟ وهل أثاب في سماعي للأشرطة، وأيهما أفضل: السماع، أم التلاوة؟ وهل أعد من هاجرات القرآن إذا لم أقرأ واكتفيت بالاستماع؟

الإجابة

المشروع الإتيان بالأمرين الاستماع والقراءة، كان النبي يقرأ ويستمع -عليه الصلاة والسلام-، فأنتي افعلي الأمرين، اجتهدي في القراءة في الأوقات المناسبة، واجتهدي في السماع للقرآن مع أصحاب الأصوات الطيبة، والقراءات الطيبة؛ لأن الإنسان قد يخشى إذا تأثر كثيراً بسماع صوت غيره، فافعلي الأمرين جميعاً، لا تتركي القراءة، اقرئي في بعض الأوقات ولا تتركي السماع افعلي هذا وهذا.