الإجابة: قد ذكرنا في محاضرة سابقة وهي التي بعنوان: "عمل المرأة" أن المحفل الماسوني أقام مؤامرة تقتضي أن لا يخلو مكتب من سكرتيرة أنثى، وقصدهم بذلك حصول الخلوة وأيضاً الإفساد بإفشائه، لأن المرأة ضعيفة يمكن التأثير عليها وعاطفتها قوية، فيمكن خداعها حتى تؤخذ منها المعلومات وحتى يطلع على الأسرار التي تحت يدها.

ولذلك فإذا كانت المرأة تعلم أنها ستخلو بصاحب المكتب وسيغلق عليهما الباب وحدهما فلا يحل لها العمل في ذلك، لأن الخلوة حرام، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما".

وإذا كانت تعلم أن الخلوة لن تتم، وأن الشخص مأمون، وأنه لن تكون معه خلوة فيجوز لها مثل ذلك بضوابط العمل التي سبقت، وقد سبق أن عمل النساء له ضوابط لا بد من الأخذ بها ولا يجوز تعديها، وبالإمكان الرجوع إليها في الشريط السابق.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.