تفضل التعليم على الزواج.

السؤال: أخواتي المسلمات، أنا فتاة أعشق العلم و أحب أن أتعلم كل يوم، ولي طموح كبير للتعلم بل إنني وصلت إلى درجة تفضيلي للتعليم عن الزواج فأنا أدرس في كلية عملية تهتم بدراسة كل ما هو حولنا في كون الله الرائع فهل أنا مخطئة لحبي للعلم ؟

الإجابة

الإجابة: كلا، لست مخطئة، فحث الإسلام على العلم يستوي فيه الرجل والمرأة، ولا حدود له، إلا إن كان العلم محرماً مثل السحر والموسيقى ونحوهما من العلوم المحرمة، أو كان التعلم بوسيلة محرمة مثل كون الفتاة تتعلم في مكان اختلاط وفتنة، أما العلم بحد ذاته فهو مطلوب، ويثاب عليه من ينوي به إقامة الدين. ولكن لا يشرع للمرأة أن تقدم التعليم على الزواج لأن الزواج به تحصن نفسها وتحقق مقاصد الإسلام العظيمة التي من أجلها شرع الزواج ولأن الزواج لا ينافي العلم، فعالمات الأمة الإسلامية كن متزوجات وعلى رأسهن أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.