ليس عليك شيء وليس له أن يزاحم بل إذا وازن الحجر كبر من بعيد، أشار إليه وكبر كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام كان وكبر عليه الصلاة والسلام، فلا ينبغي للمؤمن أن يزاحم ولا سيما القوي مع الضعفاء فإنه يضرهم ويؤذيهم، السنة للمؤمن ألا يزاحم فإن تيسر له تقبيل الحجر قبل الحجر واستلمه وقال: بسم الله والله أكبر، وقال: الله أكبر، فإن لم يتيسر له ذلك إلا بالمزاحمة أشار إليه من بعيد وكبر عند محاذاته والحمد لله، ولا تنبغي المزاحمة لأن فيها مضرة على الناس، لا في الطواف ولا في السعي ولا عند الحجر الأسود ولا عند الركن اليماني ولا عند مقام إبراهيم للصلاة، بل يصلي في الأماكن التي ليس فيها زحمة بعد الطواف ولا ينبغي له أن يزاحم لا عند صلاة الطواف ولا في الطواف ولا في السعي، ولا عند محاذاة الحجر الأسود ولا عند محاذاة الركن اليماني، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.