الحج من المال الذي لا يؤدى زكاته

قال تعالى: وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ (71) سورة النحل.

الإجابة

على ظاهرها الله فضل الناس بعضهم على بعض فهذا تاجر هذا فقير وهذا تجارته أكثر من الآخر, وليس التاجر بدافعٍ أمواله للمماليك بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ولا يعطيهم أمواله, بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ويساعدهم بعض المال, ومن طبيعة الإنسان أنه لا يوزع أمواله للمماليك، وهذا أمرٌ معلوم بالفطرة والعقل كما دل عليه الشرع ودلت عليه الآية الكريمة. جزاكم الله خيراً.