تفسير قوله (والنجم والشجر يسجدان)

تسأل عن تفسير الحق- تبارك وتعالى-: (والنجم والشجر يسجدان)، هل هو النجم الذي في السماء أم هو النجم النباتي؟

الإجابة

المشهور والله أعلم في هذا هو نجم السماء عند الإطلاق، كما في قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (النجم:1)، فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ(الواقعة:75) , المراد به نجوم السماء، والشجر يكفي عن النجم المسمى من الشجر نجما، فالنجم يسجد سجود يليق به والشجر كذلك، ولا يعلم كيفية سجودهما إلا هو - سبحانه وتعالى -، لكن من علامات ذلك ذلهما وخضوعهما لمدبرهما - سبحانه وتعالى – فهما مخلوقان ذليلان مدبران, مسيران، أما كيفية السجود من النجم, ومن الشجر، الله هو الذي يعلمها - سبحانه وتعالى -.