الإجابة:
الحمد لله، ذكر العلماء رحمهم الله أن زكاة الفطر متعلقة بالبدن لا
بالمال، فتخرج في المكان الموجود فيه الشخص ليلة العيد.
* قال ابن قدامة في "المغني" (4/134): "فأما زكاة الفطر فإنه يخرجها
في البلد الذي وجبت عليه فيه، سواء كان ماله فيه أو لم يكن"
انتهى.
. وأما إخراج زكاة الفطر نقودا فقد سبق أن الواجب أن تخرج طعاماً، وأن
إخراجها نقوداً لا يجزئ.
. فعليك أن تسعى في إخراجها طعاماً، فإن أبى الفقير أخذ الطعام وطلب
النقود، فلا حرج عليك من إخراجها نقوداً في هذه الحالة للحاجة أو
الضرورة، والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب.