الإجابة:
العبث ينقص الصلاة -بلا شك- وهو مما ينافي الخشوع، فإن أطال الفعل
-عُرفا- من غير ضرورة، ولا تفريق، بطلت الصلاة، سواء كان عمداً أو
سهواً.
وإن لم تكن الحركات كثيرة -أو كانت كثيرة ولكنها غير متوالية- فإنها
لا تبطل الصلاة، بمعنى أنه لا يلزمه إعادتها، وإلا فهي تُنقص من
الصلاة بمقدار عبثه فيها، والله أعلم.