إذا كانت راضية ومسامحة لا شيء عليه، إذا سمحت أمك أنها تبقى في عصمته ولا ينفق ولا يراها فلا بأس، الرسول - صلى الله عليه وسلم- أراد أن يطلق سودة، فقالت: يا رسول الله أبقني في حبالك وحقي ساقط، ويومي لعائشة، فوافق النبي - صلى الله عليه وسلم- وبقت في حباله، ولا يأتيها ولا ينظر إليها ولا ينفق عليها، فإذا سمحت أمك أو رضيت عنه فلا حرج، أما إذا قالت :لا أنا معارضة، أنفق أو طلق، يلزمه الطلاق، يلزمه أن يطلق طلقةً واحدة، أما إذا كانت راضية وقالت: أنا صابرة وأبغى عند عيالي وأنت مسامح ولا تجيني ولا تنفق أنا أصرف نفسي فلا حرج والحمد لله، أما إذا كانت تقول: لا، إما اعدل أو طلق، يلزمه العدل أو الطلاق هذا الواجب.