أيمن الصف ولو بَعُد أفضل من الأيسر القريب

السؤال: إذا دخلت المسجد، فوجدت جانب الصف الذي عن يمين الإمام بعيدا عنه، والصف الذي عن شماله قريبا، فهل أصف في الصف الأيمن ولو كان بعيدا أم أكون في الصف الأيسر لقربه من الإمام؟ نرجوكم الإفادة. وجزيتم خيرا.

الإجابة

الإجابة: الحمد لله وحده. المشهور من المذهب أن الأيمن أفضل مطلقا، سواء بَعُد أو قرُب. قال في (كشاف القناع عن متن الإقناع) للشيخ منصور البهوتي رحمه الله: ويمنة كل صف للرجال أفضل من يسرته، أي: صلاة المأمومين من جهة يمين الإمام أفضل من صلاتهم جهة يساره إذا كانوا رجالا. وظاهر كلامهم -حيث أطلقوا أن يمينه للرجال أفضل- أن الأبعد عن اليمين أفضل ممن على اليسار، ولو كان مَن على اليسار أقرب إلى الإمام؛ لإطلاقهم أن يمينه للرجال أفضل. قال قاضي القضاة أحمد محب الدين بن نصر الله البغدادي في (شرح الفروع): أي شرحه لباب صفة الصلاة من كتاب (الفروع): وهو أقوى عندي.أ.ه. والله أعلم.