بعض الكتب المفيدة

تعرفون بارك الله فيكم أن الكتب الدينية قد كثرت في هذه الأيام، ونجدنا حائرين عند شراء أي كتاب، خاصة أن بعض المؤلفين قد أثنى على كتبه ثناء بالغاً؛ لغرض الربح والله أعلم، فأرجو التفضل من سماحتكم بأن تفيدونا عن بعض الكتب الموثوق بها، أو الطريقة التي نشتري بها

الإجابة

تسأل أهل العلم، إذا أردت أن تشتري كتاب تسأل أهل العلم في بلدك، تسأل أهل العلم المعروفين بالاستقامة، وحسن السيرة، والعلم، والفضل، تسألهم عن الكتب التي تريد، لعلهم يفيدونك، وأنا أذكر لك بعض الكتب لكن أهمها وأعظمها العناية بالقرآن، هو أفضل كتاب، وأصدق كتاب وأشرف كتاب، كتاب الله، القرآن الكريم، نوصيك أنت وكل مسلم، نوصيك بالقرآن، ونوصي كل مسلم وكل مسلمة بالعناية بالقرآن، والإكثار من تلاوته، وحفظ ما تيسر منه، وتدبر لمعانيه عند القراءة، وهو كتاب الله العظيم فيه الهدى والنور، فيه العلم العظيم، يقول الله -عز وجل-: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) (9) سورة الإسراء . (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء) (44) سورة فصلت . ويقول سبحانه : (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (29) سورة ص . ويقول سبحانه : (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (155) سورة الأنعام . فنوصي الجميع، جميع المسلمين رجالاً ونساء نوصيهم جميعاً بالعناية بالقرآن، بالإكثار من تلاوته وتعلمه وسؤال أهل العلم عن معناه، والإكثار من مراجعة كتب التفسير الموثوقة كتفسير ابن كثير، والبغوي، وابن جرير، والشوكاني هذه كتب عظيم، وأشباهها يجب على المؤمن وطالب العلم أن يعتني بها، ويكثر من تلاوة القرآن في الأوقات المناسبة، ويتدبر، ويتعقل، ويراجع كتب التفسير عما أشكل عليه، ويسأل أهل العلم، ثم كتب الحديث، نوصيك بكتب الحديث مثل الصحيحين للبخاري ومسلم، مثل رياض الصالحين، مثل المنتقى لابن تيميه، منتقى الأخبار، مثل بلوغ المرام، كتب جيدة، عمدة الحديث للشيخ: عبد الغني المقدسي، كتب جيدة نوصيك بها، والاستفادة منها، ومثل زاد المعاد لابن القيم في هدي خير العباد، كتاب عظيم، زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة ابن القيم -رحمه الله-، كتاب مفيد، جيد، فيه أحكام، وأدلة من الحديث الشريف، والآيات، فيه الخير الكثير، نسأل الله للجميع التوفيق والهداية.