إذا شك الرجل في زوجته واتهمها بأنها تأتي الفاحشة وأن لها صاحباً ، هذا الشك لا يحرمها عليه فهذا من الشيطان والواجب عليه الحذر من وساوس الشيطان ومن التهمة بغير حق ، ليس له أن يتهم زوجته ولا غيرها بغير حق ، وهذه التهمة وهذا الشك لا يحرمها عليه، بل ذلك يوجب الإثم إذا كان شكه فيها ليس عن أساسٍ صحيح ، وإنما هو مجرد تهمة فليس له ذلك ، أما إن وجد أمارات وعلامات فإنه ينصحها ويوجهها ويحذرها ولا تحرم عليه أبداً.