الإجابة:
إفطارك أنت لأجل المرض مرخص به فالله تعالى يقول: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى
سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة: آية
184].
وأما إجبارك لزوجتك على الإفطار فهذا لا أرى له وجهاً، لأنها ليست
مريضة وليست مسافرة فليست من أهل الأعذار ولكن مادام حصل الأمر في هذا
فأنت أخطأت وعليها أن تقضي هذه الأيام التي أفطرتها وإذا كان أتى
عليها رمضان آخر قبل قضائها من غير عذر فإنها مع القضاء تطعم عن كل
يوم مسكيناً، وإذا كانت لا تستطيع القضاء في الوقت الحاضر من أجل
الإرضاع فإنها تقضي متى تمكنت.