عليك بالتثبت في الأمور وعدم العجلة، والوالدة لها حق عظيم، الوالدة والوالد لهما حق عظيم، لكن لا تعجل في الأمور، وطاعتهما حق، وبرهما واجب، لكن لا تعجل في الأمور، واستسمح الوالدة إذا كانت الزوجة صالحة وطيبة وليس منها بأس استسمح الوالدة بالكلام الطيب وتشفع إليها بالناس الطيبين من إخوانها أو أخواتها أو غيرهم ممن يعز عليها لعلها تسمح ولا تعجل، إذا كانت الزوجة طيبة، أما إذا كانت الزوجة غير طيبة ففارقها وأطع والديك، فإنها إنما نصحت لك، فعليك أن تطيعها في المعروف وتفارق هذه المرأة وسوف يعطيك الله خيراً منها بسبب برك وطاعتك لأمك في الخير والمعروف. بارك الله فيكم