الإجابة:
إذا شارك أبوك ذلك الرجل شركة عامة تشمل مصنع الخمر فهذه الشركة
حرام.
وإذا شاركه في مصنع المشروبات الغازية فقط فالأصل الحل، لكن هذا الرجل
الذي يملك مصنعاً للخمر رجلٌ لا يخشى الله فلا يؤتمن على أي شيء، كما
قال عمر رضي الله عنه، فعلى والدك أن لا يشاركه حتى يحدث توبة ويوقف
نشاط مصنع الخمر.
من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.