جميع أولاد مرضعتك إخوة لك من جميع أزواجها

رضعت من امرأة مع أحد أبنائها، ثم توفى زوجها فأكملت العدة وتزوجت من رجل آخر، وأنجبت منه أبناء، فهل أبناؤها من الرجل الأخير إخوان لي؟

الإجابة

إذا كان الواقع كما ذكر في السؤال، وكنت قد رضعت منها خمس رضعات أو أكثر، حال كونك في الحولين، فأولادها من الزوج الأول إخوة لك من أبيك وأمك من الرضاعة، وأولادها من الزوج الثاني إخوة لك من الأم فقط من الرضاعة؛ لقول الله سبحانه لما ذكر المحرمات في سورة (النساء) في قوله سبحانه: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ، ثم قال بعد ذلك: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرّضاعة[1]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب)) متفق على صحته.

[1] سورة النساء، الآية 23.