الإجابة: مادامت أختك المذكورة قد تابت إلى الله سبحانه وندمت على ما فعلته من أسباب الانتحار فإنه يرجى لها المغفرة ، والتوبة تجب ما قبلها ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، كما صحت بذلك الأحاديث عن النبي ، وإذا تصدقت عنها أو استغفرت لها ودعوت لها يكون ذلك حسنا ، وذلك ينفعها وتؤجر عليه أنت . وما نذرته من الطاعات فعليك أن توفي به ، لأن الله سبحانه مدح الموفين بالنذور في قوله عز وجل في مدح الأبرار { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }وقول النبي صلى الله عليه وسلم" من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" رواه الإمام البخاري في صحيحه .