الإجابة:
على الإنسان أولاً أن يعرف الحق ويعرف الدين الصحيح ويتضلع بالعلم
النافع، ثم بعد ذلك يطلع على الأشياء المخالفة ليحذر منها وليرد
عليها.
أما إنسان جاهل وثقافته ضعيفة وحصيلته في العلوم الشرعية قليلة فهذا
لا يجوز له أن يقرأ الكتب الباطلة لأنه ربما تنطلي عليه وتؤثر على
عقيدته وهو لا يدري؛ لأنه لا يعرف العلم الذي يميز به بين الحق
والباطل، فلا بد أن يكون عنده أولاً حصيلة من العلم النافع الذي يعلم
به الحق من الباطل، حينذاك لا بأس أن يطلع.