هل يُطلع الطفل على أمور القبر وعذابه؟

السؤال: ما هو العمر المناسب لإطلاع الطفل على أمور القبر وعذابه؟ بالأمس كانت هناك طفلة عمرها 6 سنوات، وعرضت ‏صديقة أمها عرضا على جهاز الحاسب يحوي تذكرة عن القبر. فهل الصحيح تجنب رؤية الطفلة هذا العرض؟

الإجابة

الإجابة: ليست المشكلة في العرض، بل في مقدار المعلومات وكيفية عرضها، هنا السؤال.‏‎
‎ فالطفل قد يتحمل قدرًا معقولا من الترهيب يناسب عقله وسنه عما يجري بعد الموت، ولكن قد يضره ضررًا بالغًا ‏قدرًا آخرًا من المعلومات التي لا تناسب عقله وسنه؛ لا سيما إن كانت مصورة، فالواجب الحذر.‏‎

‎ وأما بالنسبة لي فلا أسمح لأطفالي إلا بأن أصور لهم بنفسي مقدارًا معقولا من العقاب في القبر أو الآخرة إلى أن تكبر ‏عقولهم.‏‎

‎ والله أعلم.‏